الكرتون القديم .. ذكريات من زمن فات ج1

[QUOTE=فتى الأنديز;293225]
كبقية أبناء جيلي من مواليد السبعينات و بالتحديد منتصف السبعينات أبصرت النور علـى مشاهدة المسلسلان الخالدان سندباد و غريندايزر , وإعتماداً على تواريخ بعض المناسبات العائلية كالأعراس و مولد اشقائي الأصغر مني سناً إستطعت أن أحدد العام 1980م كبداية لمشاهدة الرسوم المتحركة هذا إن لم يكن ذلك قبل عام على الأكثر , و من المنطقي جداً أن يبحر طفل في مثل هذا العالم الخيالي و هو في الرابعة من عمره .

بعد سنوات أخبرني أقربائي الأكبر مني سناً أن سندباد كان أول مسلسل كرتوني يعرض بالألوان على تلفزيون دبي .. أما غريندايزر فقد أخبرني صديقي الذي يكبرني بثلاثة سنوات أنه كان يشاهده في العام 1978 و أن كانت لديهم حصة فيديو يشاهدون فيها غريندايزر خلال العام الدراسي 79/80 .

تحديث : غالبية معاصري جيلي يرجحون بأن يكون سندباد قد عرض عام 79 و غريندايزر 80 م .

هذان المسلسلان إستأثرا بالأضواء لفترة ليست بالقصيرة فمن الصعب إحصاء عدد مرات عرضهما خلال النصف الأول من الثمانينات .

الشيء الذي فرد مسلسل سندباد عن بقية المسلسلات هو أن شعبيتة إنسحبت على المشاهدين بمختلف فئاتهم .. فحتى العواجيز و الشيبان كانوا يعرفون سندباد و ياسمينة .

أما غريندايزر .. فمن ضمن الأشرطة العديدة التي كانت عندي لهذا المسلسل العظيم كنت أعتز بالجزء الأخير بالذات .. و السبب يعود إلى أن الوالد أشتراه بطيب خاطره دون طلب منا.


عُرض في العام 81 على شاشة دبي , وأذكر هذا لسببين الأول أني كنت في المرحلة الثانية في التمهيدي وكان عمري حينها خمس سنوات, والسبب الثاني أن كان عندي في الثمانينات شريط لـ ساسوكي تظهر بعد نهاية أحد حلقاته المذيعة الراحلة ذكرى الصراف - رحمها الله- وهي تذيع تتابع أخبار إغتيال الرئيس أنور السادات.

أذكر أني كنت أجمع صناديق الفواكة لأصنع منها سيوفاً من الخشب تأثراً بشخصيات المسلســـل .


شاهدناه خلال شهر رمضان عام 81 على تلفزيون دبي , , بشكل عام الكرتون في رمضان كان يعرض في فترة الظهيرة وليس عصراً كما هو معتاد , وكان والدي ووالدتي يتابعان الرجل الحديدي معنا , وأذكر أن كان والدي يطلق علينا أسماء دهام و همام كنوع من الدعابة ,صديق لي يقول بأنه كان يتابعه من تحت سرير النوم خوفاً من الديناصورات .

لمن يذكر حركة كمال و هو يقفز فوق الكرسي المتحرك في الحلقة الأولى .. فقد كنت أقلده عن طريق جلب كنبة إلى منتصف الصالة .


شاهدناه في عام 1981 , أذكر هذا لأن أحد أشقائي من مواليد أكتوبر العام 81م كان عمره شهور قليلة و لكونه لا يزال أصلع كانت الوالدة تطلق عليه لقب زحلوط !

عندما توفي الفنان الظريف سيد المغربي كتبت الصحف أنه مدبلج صوت نفيخه .


أذكر أني كنت أشاهده في العام 82 على تلفزيون دبي ,أما تلفزيون أبوظبي فقد عرضه صباحاً في فترة لاحقة ربما في 83 , و كنت أسجله بالفيديو أيضاً , وكنت أخاف من شخصية (إمبراطور الكون) الذي إكتشف أسرار المجرة القديمة , في عام 85 إشتريت الجزء الأول من فارس الفضاء باللغة الإنجليزية حيث رأيته بالصدفة في أحد محلات الفيديو الكبيرة .

خلال العام الدراسي 82/83 كنت أختتم يومي بمشاهدة حلقة واحدة من فارس الفضاء قبل الذهاب للنوم .
ملاحظة : بعض سنوات العرض المؤكدة من قبلي ترجع إلى ذكريات الأعوام الدراسية أيضاً .



هذا المسلسل الجميل عرض على شاشة دبي في شهر رمضان من العام 82 , سافرنا في نزهة إلى مصر عام 1983 و كان هناك آيس كريم عليه صورة بنان (بنان و ليس سنان).



شاهدته للمرة الأولى في صيف 82 على شاشة أبوظبي في الفترة الصباحية , أذكر كم كنت مبهوراً بالمسلسل كبقية أقراني فقد كنا نختلف أحياناً لكن النسر الذهبي كان دائماً أحد القواسم المشتركة بيننا , من أكثر ما شدني في المسلسل هو طريقة دمج شخصياته الرئيسية و صهرهم جميعاً في بوتقة واحدة .. و طبعاً لست بحاجة للتحدث عن جماليات موسيقات المسلسل .

نظراً لجهلي بإستخدام الساعة حينها فقد كنت أجلس بإنتظاره لساعات طويلة منذ الصباح الباكر .


تم عرضهما على شاشة دبي في رمضان من عام 83 , و كانت فقرة الأطفال بالترتيب التالي :
1- توم و جيري
2- ولد حراً
3- أبطال الملاعب
يُعتبر عرض أبطال الملاعب في دبي متأخراً نسبياً عن باقي التلفزيونات ربما بسنة أو شهور , وقد شاهدناه للمرة الأولى في الفترة الصباحية لتلفزيون أبوظبي أو إحدى تلفزيونات الخليج , الذاكرة لا تسعفني على التحديد بدقة , أما ولد حراً فلم يعاد عرضه بعد ذلك .


عرض ما بين عامي 82 و 83 على شاشة أبوظبي في الفترة المسائية, في نظري ونظر الكثير من أصدقائي هو يمثل الكرتون رقم 1, هذا الكرتون أثر في نفسي كثيراً , فلم أكن ألبس الكندورة (الدشداشة) كثيراً وإنما شورت وفانيله مثل عدنان , ولا تزال والدتي تتذكر هذا وتضحك .
لا أزال أذكر المرة الأولى التي شاهدت فيها عرض حلقة تدمير الطائرة "جومانا" , كان ذلك في محل الإلكترونيات جمبو وكيل ماركة سوني و أنا بصحبة الوالد لشراء تلفزيون جديد , بعد الشراء طلب مني الوالد المغادرة , في البداية رفضت .. ثم إستسلمت في مضض .. (الوالد عصبي) و أكملت مشاهدة جزءاً من الحلقة في المنزل لكن هوائي التلفزيون كان (قليل أدب) كالعادة .

إقتناء شريط فيديو لـ عدنان و لينا كان حلماً بالنسبة لي حيث أنه لم يكن متوفراً عند محلات الفيديو التي كنا نعرفها .[/QUOTE]

شكراااااااااااااااااااااااااا

يعط الف عافيه

دمت بسمو شموخك راقيا متألقا
ودام قلمك في نثر كل ماهو مفيد وممتع
ومنحك الله سعادة دائمة